ألقت الحرب الروسية الأوكرانية بظلالها على الأوضاع العالمية ما يدفع بلدان العالم إلى البحث عن حلول لإنقاذ الاقتصاد العالمي الذي لا يزال في طور التعافي من أزمة وباء كوفيد-19.
وفي مسعى جديد لتسوية الأزمة، اقترح وزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو خطة لتسوية الصراع، تشمل وقف إطلاق النار، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح، ونشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، بحسب ما أوردت وكالة «تاس» الروسية.
وقال الوزير خلال مؤتمر «شانغري-لا» للأمن في سنغافورة، اليوم (السبت): إن البند الأول من الخطة الإندونيسية يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار من كلا الجانبين، بعد ذلك ينسحب كل جانب مسافة 15 كيلومتراً عن مواقعه الحالية لإنشاء منطقة جديدة منزوعة السلاح، مع ضرورة نشر قوات حفظ سلام دولية هناك بسرعة.
وتدعو خطة جاكرتا إلى تنظيم استفتاء في المناطق المتنازع عليها بإشراف الأمم المتحدة، من أجل تأكيد موضوعي لإرادة غالبية السكان هناك، لكن الوزير لم يحدد ما هو المقصود بهذه المناطق. وأفاد بأن إندونيسيا مستعدة للمشاركة في كل هذه العمليات بما في ذلك إرسال قواتها العسكرية كجزء من بعثة حفظ السلام الدولية. واعتبر أن الإجراءات التي ذكرها أثبتت فعاليتها في مجرى التاريخ، مستشهداً بالوضع في شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف وزير الدفاع الإندونيسي: نعم، لا يزال النزاع مجمداً في كوريا، وبحاجة إلى حل دائم. لكن رغم ذلك يعم بعض السلام هناك على مدار 50 عاماً على الأقل، وهو أفضل بكثير من الدمار الشامل وقتل الأبرياء.
يذكر أن الصين سبق أن عرضت مقترحاً للتسوية وأرسلت موفداً إلى أوكرانيا لهذا الغرض، وبادرت دول أخرى للوساطة بين طرفي النزاع بينها تركيا والبرازيل وجنوب أفريقيا.
من جهته، كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده مستعدة لشن الهجوم المضاد الذي طال انتظاره لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، اليوم (السبت) عن زيلينسكي قوله: نعتقد بقوة أننا سننجح. وأضاف: لا أعرف كم من الوقت سيستغرق، لأكون صادقاً، يمكن أن يسير بطرق عدة مختلفة تماماً، لكننا سنقوم بذلك، ونحن مستعدون. ولفت إلى أن الهجوم المضاد ضد موسكو قد يستغرق بعض الوقت وسيكون بتكلفة باهظة.
وفي مسعى جديد لتسوية الأزمة، اقترح وزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو خطة لتسوية الصراع، تشمل وقف إطلاق النار، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح، ونشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، بحسب ما أوردت وكالة «تاس» الروسية.
وقال الوزير خلال مؤتمر «شانغري-لا» للأمن في سنغافورة، اليوم (السبت): إن البند الأول من الخطة الإندونيسية يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار من كلا الجانبين، بعد ذلك ينسحب كل جانب مسافة 15 كيلومتراً عن مواقعه الحالية لإنشاء منطقة جديدة منزوعة السلاح، مع ضرورة نشر قوات حفظ سلام دولية هناك بسرعة.
وتدعو خطة جاكرتا إلى تنظيم استفتاء في المناطق المتنازع عليها بإشراف الأمم المتحدة، من أجل تأكيد موضوعي لإرادة غالبية السكان هناك، لكن الوزير لم يحدد ما هو المقصود بهذه المناطق. وأفاد بأن إندونيسيا مستعدة للمشاركة في كل هذه العمليات بما في ذلك إرسال قواتها العسكرية كجزء من بعثة حفظ السلام الدولية. واعتبر أن الإجراءات التي ذكرها أثبتت فعاليتها في مجرى التاريخ، مستشهداً بالوضع في شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف وزير الدفاع الإندونيسي: نعم، لا يزال النزاع مجمداً في كوريا، وبحاجة إلى حل دائم. لكن رغم ذلك يعم بعض السلام هناك على مدار 50 عاماً على الأقل، وهو أفضل بكثير من الدمار الشامل وقتل الأبرياء.
يذكر أن الصين سبق أن عرضت مقترحاً للتسوية وأرسلت موفداً إلى أوكرانيا لهذا الغرض، وبادرت دول أخرى للوساطة بين طرفي النزاع بينها تركيا والبرازيل وجنوب أفريقيا.
من جهته، كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده مستعدة لشن الهجوم المضاد الذي طال انتظاره لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، اليوم (السبت) عن زيلينسكي قوله: نعتقد بقوة أننا سننجح. وأضاف: لا أعرف كم من الوقت سيستغرق، لأكون صادقاً، يمكن أن يسير بطرق عدة مختلفة تماماً، لكننا سنقوم بذلك، ونحن مستعدون. ولفت إلى أن الهجوم المضاد ضد موسكو قد يستغرق بعض الوقت وسيكون بتكلفة باهظة.